• الرئيسية
• كورة عالمية

يواجه نادي ليستر سيتي أزمة مالية تهدد استمراره في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث أصبح مهددًا بخصم نقاط من رصيده بسبب الخسائر المالية الكبيرة التي تكبدها في الأعوام الأخيرة. ويأتي هذا في وقت يعاني فيه الفريق من تواجده في منطقة الهبوط، مما يجعل خصم النقاط يزيد من صعوبة بقائه في البريميرليج.

اتهامات بخرق قواعد اللعب المالي النظيف

يواجه ليستر سيتي اتهامات بخرق قواعد اللعب المالي النظيف، نتيجة لخسائر مالية ضخمة بلغت 24.4 مليون جنيه إسترليني في موسم 2022-2023. وقد أرجع النادي هذه الخسائر إلى هبوطه في الموسم الماضي، حيث لم يكن في الدوري الإنجليزي وقت تقديم الحسابات المالية لهذا الموسم.

التأثيرات المالية على وضع الفريق

حسب صحيفة "ذا صن"، يعاني الفريق من خسائر إضافية، حيث سجل النادي خسائر قبل الضرائب تقدر بـ92.5 مليون جنيه إسترليني في 2022، و90 مليون جنيه إسترليني في 2023. ويضع هذا ليستر سيتي في موقف حرج، حيث تسمح قواعد الدوري الإنجليزي للأندية بتسجيل خسائر لا تتجاوز 105 مليون جنيه إسترليني على مدار ثلاث سنوات.

المستقبل القريب للفريق

ينتظر ليستر سيتي حاليًا قرارًا حاسمًا حول ما إذا كانت ستوجه له اتهامات إضافية. من المتوقع أن يتلقى النادي خطابًا في 13 يناير المقبل بشأن الاتهامات بانتهاك قواعد الربح والاستدامة. وإذا تم توجيه هذه الاتهامات، قد يواجه ليستر سيتي نفس العقوبات التي فرضت على إيفرتون ونوتنجهام فورست، واللتين تعرضتا لخصم نقاط بسبب خرق نفس القواعد.

زيادة تعقيد الوضع بعد الهبوط

ساهم هبوط الفريق في الموسم الماضي 2023 في تعقيد الوضع المالي للنادي، حيث تم تقليص المبلغ المسموح به من الخسائر إلى 22 مليون جنيه إسترليني نتيجة للقيود الأكثر صرامة في الدوري الإنجليزي.

وإذا استمر تراجع الفريق هذا الموسم وكرر هبوطه، فقد يتعرض ليستر لعقوبات إضافية من قبل رابطة كرة القدم الإنجليزية بسبب تجاوز الحدود المسموح بها في الإنفاق خلال موسم 2023-2024.