الأربعاء 16 أبريل 2025 05:28 صـ 17 شوال 1446 هـ
كورة 180
Embedded Image
×

أبو ريدة: الاتحاد المصري حريص على تلبية طلبات الأندية بشأن الحكام الأجانب

الخميس 27 مارس 2025 09:49 مـ 27 رمضان 1446 هـ
أبو ريدة
أبو ريدة

كشف المهندس هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، أن الاتحاد لم يتأخر في تلبية طلبات الأندية فيما يخص استقدام حكام أجانب، موضحًا أن ضيق الوقت كان العائق الوحيد في بعض الحالات.

وفي حوار خاص مع الفيفا، أكد أبو ريدة أن الاتحاد المصري كان دائمًا حريصًا على مواجهة كافة القضايا المتعلقة بالحكام، من ضمنها تلبية طلبات الأندية ورابطة الأندية فيما يخص التعاقد مع خبراء أجانب لرئاسة لجنة الحكام. وأشار إلى أن الاتحاد قد تعاقد مع الكولومبي أوسكار رويز، المصنف الأول في الاتحاد الدولي لكرة القدم، لرئاسة لجنة الحكام، مؤكدًا أن جهود رويز ستؤتي ثمارها في الفترة القريبة القادمة.

كما شدد أبو ريدة على أهمية منح الثقة للحكام المصريين، مشيرًا إلى أن الاتحاد المصري يتمتع بمرونة كبيرة في استقدام طواقم حكام أجانب إذا كانت هناك طلبات من الأندية، بشرط أن تكون هذه الطلبات وفقًا لللوائح والمدة الزمنية المحددة.

وفيما يتعلق بعملية استقدام الحكام الأجانب، أوضح أبو ريدة أن هناك معايير صارمة يتم اتباعها، حيث يجب أن يكون الحكام قد أداروا مباريات على مستوى متميز دوليًا وقاريًا، بالإضافة إلى ضرورة أن يمتلكوا خبرة في إدارة ما لا يقل عن 200 مباراة على المستوى المحلي في بلادهم. وأضاف أن هذه العملية تتطلب وقتًا وجهدًا كبيرًا لضمان أن الحكام المستقدمين يتوافقون مع المعايير المطلوبة.

وعن تقييمه لمستوى الحكام المصريين، أكد أبو ريدة أن الاتحاد المصري لكرة القدم تأسس منذ أكثر من 100 عام، وأن الحكام المصريين كانوا جزءًا أساسيًا من البطولات المحلية التي توج بها النادي الأهلي والزمالك في السنوات الماضية. وأوضح أن الأخطاء التحكيمية واردة في كل مكان، بما في ذلك في أكبر الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي والألماني والفرنسي، مشيرًا إلى أن الحكم بشر يتخذ قراراته في جزء من الثانية مما قد يعرضه للخطأ في بعض الأحيان.

وأكد أبو ريدة أن الاتحاد المصري يعمل بشكل مستمر على تطوير منظومة التحكيم المحلية، خاصة في ما يتعلق بتقنية الفيديو (VAR). وأشار إلى أن الاتحاد يخطط لإنشاء أكاديمية متخصصة لتدريب الحكام، بالإضافة إلى التعاون مع الشركات المسؤولة عن هذه التقنيات لضمان تحسين الأداء التحكيمي في المستقبل.